اسراء غريب والجني العاشق
اسراء غريب تلك الفتاة الجميلة والهادئة التي لم تتجاوز ٢١ ربيعا تحلم وكأي فتاة وصلت سنها بفارس الأحلام وحياة زوجية سعيدة تعيشها معه تعمل في صالون تجميل وتتحمل مسئولية متطلباتها فتاة مكافحة وقوية وطموحه بسيطة كبساطة اهل بيت لحم وجمالهم لكن مالم تكن تعلمه اسراء ان هناك نهاية مرعبة رسمتها ايدي قاتل سفاح تجرد من كل معاني الرحمة والانسانية اقصد الشيطانية جاء اليوم الذي طالما حلمت به اسراء وتقدم شاب بسيط وطموح لاسرتها لطلب يدها فوافق الجميع بلا تردد وبدات مراسم التخطيط للمستقبل وكاي شاب وشابه طلب خطيبها لقاءها في مطعم عام للحديث والتعرف بها اكثر وبحكم العادات والتقاليد التي لايستطيعا تجاوزها اخذ معهم اخته وهي طلبت الاذن من امها وكان اللقاء المنتظر اسرعت اسراء الى المكان تسبق فرحتها اقدامها حاملة معها جوالها لتصوير احداث ذلك اللقاء حتى يظل ذكرى كأول لقاء معهما وكانت غلطتها الوحيدة التي ارتكبتها انها فتحت نافذة لدخول شيطانة اخرى لتشارك قتلها وقتل احلامها فتحت سنابها وبدات بتصوير تلك اللحظات ظنا منها انها ستفرح من تظن انهم يفرحون لفرحها كانت فطرتها السليمة وقلبها الطيب الطاهر الذي لايحمل الحق